انضمت أدريا إلى المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون كزميلة مقيمة في الوحدة الأكاديمية في عام 2021، وهي مسؤولة عن تصميم وتقديم دورات متطورة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية بشكل فعال، فضلا عن تطوير جدول أعمال البحوث في المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون. وقبل انضمامها إلى المعهد، عملت أدريا كموظفة قانونية في المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، وهي المديرية المسؤولة عن تقييم تنفيذ الدول الأعضاء لقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب. ومن خلال هذا المنصب، نظمت أدريا زيارات إلى الدول الأعضاء وقدمت نتائج زياراتها إلى لجنة مكافحة الإرهاب، واستعرضت التشريعات المحلية في مجموعة متنوعة من الولايات القضائية للتحقق من الامتثال لقرارات مجلس الأمن، وقدمت مشورات قانونية موثوقة بشأنها في مختلف المسائل القانونية ومسائل مكافحة الإرهاب المعقدة، وأجرت العديد من مشاريع المساعدة التقنية لموظفي القضاء وإنفاذ القانون بشأن العديد من المواضيع المتعلقة بالإرهاب وتمويل الإرهاب والجرائم المعقدة الأخرى.

عملت أدريا أيظا كمساعدة للمدعي العام الأمريكي في ولاية نيويورك مع وزارة العدل الأمريكية حيث عملت في مئات القضايا في مجالات مختلفة من إنفاذ القانون الفيدرالي، بما في ذلك المخدرات والجريمة المنظمة وغسل الأموال والضرائب وغيرها من الجرائم المالية.

انضم دالين إلى المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون في يوليو 2020 ليشغل منصب مدير برامج بالوحدة الأكاديمية، حيث يدير محفظة الدورات التدريبية والمهام البحثية الخاصة بالوحدة. وابتداءً من عام 2016، عمل باحثًا ومدير برامج في منظمة البحث عن أرضية مشتركة، مع التركيز على محفظة المنظمة في مكافحة التطرف العنيف (CVE).وقد كتب العديد من الدراسات البحثية حول التطرف العنيف، بالإضافة إلى فصل في كتاب يتحدث عن استخدام الدولة الإسلامية في العراق والشام غير المسبوق للاستراتيجيات الجنسانية لتجنيد رجال ونساء أجانب، والذي نُشر في مجلة “المقاتلون الأجانب” بموجب القانون الدولي وما بعده. حاز دالين على درجة الماجستير في الآداب في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس وحصل على شهادة في دراسات العدالة من كلية وستمنستر.

التحق سامنا بالمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون بصفته زميلًا مقيمًا في الوحدة الأكاديمية في نهاية عام 2020. وهو مسؤول عن تصميم وتقديم أحدث الدورات التدريبية للتمكن من مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية. وبصفته عضوًا في السلطة القضائية في النيجر لمدة 20 عامًا منهم 15 عامًا في مكتب المدعي العام، فإنه يقدم خبرته الميدانية الواسعة على المستوى الإقليمي والدولي في سبيل مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. وبعد عمله قاضيًا، واصل مسيرته المهنية في مكتب المدعي العام وأشرف على قضايا الجريمة المنظمة والإرهاب منذ عام 2011. كما انضم إلى مكتب المدعي العام في محكمة نيامي الابتدائية قبل أن يصبح رئيس النيابة بها. وأثناء توليه هذا المنصب تولى إدارة الوحدة القضائية المختصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والوحدة المالية والاقتصادية. وعمل كجهة اتصال بين المحكمة الجنائية الدولية وشبكة غرب إفريقيا للمدعين العامين والسلطات المركزية (WACAP)، وعمل خبيرًا ومستشارًا في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الأخص في مجال الأسلحة النارية. وإضافةً إلى ذلك، فقد أسس لجنة تنسيق مكافحة الإرهاب في النيجر. وتولى سامنا إدارة العديد من المبادرات التي ساهمت في بناء قدرات الممارسين القضائيين في مكافحة الإرهاب في منطقتيّ بحيرة تشاد والساحل. وشمل ذلك الجهود البحثية والتشريعية والتدريب والاجتماعات والتبادلات التي أجراها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والولايات المتحدة ومعاهد التدريب القضائي الأفريقية والأوروبية والمشاريع الأوروبية. وحاز سامنا على وسام الاستحقاق الوطني في النيجر برتبة فارس.