مبادرة قضاء الأحداث الصادرة عن المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون (IIJ): ورشة عمل قطاعية عبر الإنترنت للمحققين

16 - 30 يونيو 2020
Online

عقد المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون (IIJ) أول ورشة عمل له على المستوى الوطني تحت رعاية مبادرة قضاء الأحداث الصادرة عن المعهد (IIJ) في الفترة من 16 إلى 18 يونيو وفي 30 يونيو 2020. وبناءً على ملاحظات الممارسين الصادرة عن المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون (IIJ) والتي نشكر عليها شركاؤنا الذين ساهموا في مراجعتها، جمعت ورشة العمل القطاعية المنعقدة عبر الإنترنت للمحققين بين 55 محققًا وممارسًا آخرين من بينهم محامين دفاع ووكلاء للنائب العام وقضاة وضباط احتجاز. وقد تم تمثيل ستة عشر دولة عبر منطقة الساحل وشمال إفريقيا وشرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا. تهدف ورشة العمل جوهريًا إلى بناء قدرات المحققين في استخدام وتعزيز الممارسات الفعالة لحماية الحقوق وضمان تحقيق المصالح الفضلى للطفل كأحد الاعتبارات الأساسية في قضايا الإرهاب التي يكون الأحداث أطرافًا فيها. وركز التدريب على محتوى ملاحظات ممارسين قضاء الأحداث الصادرة عن المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون للمحققين (مذكرة المحققين الصادرة عن المعهد) والتي من شأنها دعم تفعيل مذكرة نوشاتل للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) حول الممارسات الجيدة لقضاء الأحداث في سياق مكافحة الإرهاب (مذكرة نيوشاتل).

تم تقسيم الممارسين إلى مجموعتين بغرض مراعاة اللغات والمناطق الزمنية المختلفة، إذ تضمت المجموعة الناطقة باللغة الإنجليزية ممارسين من جنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا بينما احتوت المجموعة الناطقة باللغة الفرنسية ممارسين من شمال وغرب إفريقيا.

واستعرض الممارسون وجهات نظرهم وآرائهم أثناء المناقشات الديناميكية بشأن النُهج الفعالة متعددة الوكالات للتعامل مع قضايا مكافحة الإرهاب المرتبطة بالأحداث. وأكدوا أهمية تجريد أنفسهم من الأدوار القمعية والاضطلاع بأدوار المعلمين عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع القضايا التي يكون الأطفال طرفًا فيها. وبالرغم من إدراكهم لضرورة عدم المفاضلة بين حماية المجتمع وتحقيق مصلحة الطفل على أفضل وجه، فقد اتفقوا على أن ثمة تدابير بديلة مثل برامج التحويل، ليست مفضلة على الاحتجاز فحسب ولكنها توفر كذلك أكبر فرصة لنجاح إعادة تأهيل الأطفال المتهمين بجرائم تتعلق بالإرهاب، وهي غالبًا أقل الخيارات تكلفة بالنسبة للسلطات. وقدم القائمين على تيسير ورشة العمل إرشادات بصدد التعاون الفعال فيما بين المحققين والممارسين الآخرين لتحديد أفضل البرامج البديلة لسجن الأطفال وفقًا لطبيعة التهم والظروف المحددة وطبيعة السلوك المعني.

بعد ختام المرحلة الأولى من ورشة العمل عبر الإنترنت، وزع المعهد تدريب عملي على الممارسين مبني على وقائع محددة، مع أسئلة لتتبع المسائل الأساسية التي تناولتها الملاحظات الصادرة عن المعهد للمحققين وتم مناقشتها في الجلسات السابقة.

اجتمعت مجموعتا الممارسين مرة أخرى في 30 يونيو 2020 بجلسة أخيرة من ورشة العمل على منصة متعددة اللغات. وشارك الممارسون في مناقشات مثمرة حول الأسلوب الواجب اتباعه لمعالجة قضايا الإرهاب التي يكون الأطفال طرفًا فيها ضمن أطرها الوطنية، وذلك مع التشديد على سيادة القانون وتحقيق المصالح الفضلى للطفل. وحدد ممارسون من عدد من الدول فرص تحسين الممارسات الوطنية، والتزموا بإجراء تغييرات أو تقديم توصيات عملية إلى سلطاتهم المعنية لانتهاج سياسات جديدة ملائمة للأطفال تتفق مع القانون الدولي وسيادة القانون ومعايير عدالة الأطفال.

أفاد الممارسون أنهم استفادوا للغاية من التدريب وأشادوا بالمعهد نظرًا لجهوده المستمرة في بناء القدرات باستمرار باستخدام منصات مبتكرة عبر الإنترنت للتغلب على التحديات المتمثلة في جائحة كوفيد-19 والقيود المتعلقة بها.

For more information on this workshop or the IIJ Juvenile Justice Initiative, please contact Programme Manager Emerson Cachon.

Send a Message to

Hidden
Name

this Spam Captcha is powered by Gravity Captcha.